القصة
وُلدتُ كابنة كبرى لمرقيس قوي.
بجمالي اللافت ونفوذ عائلتي النبيلة، نشأت مليئة بالاعتزاز والثقة.
أينما ذهبت، كنتُ محور الاهتمام. كان المادحون يحيطون بي دائمًا، يغمرونني بالثناء بلا انقطاع.
وحين وصلتُ إلى أعلى مرتبة يمكن لامرأة أن تنالها، اعتقدت أن ذلك أمر طبيعي—مكاني المستحق، الذي لا يمكن لأحد تجاوزه.
أو هكذا ظننت.
لكن حين انهارت تلك الأوهام، تحوّل العرش الذي جلست عليه إلى خنجر على عنقي.
وأولئك الذين كانوا يتملقونني أصبحوا وحوشًا تفترسني بلا رحمة.
وفي لحظاتي الأخيرة، صرختُ بمرارة—ألعن العالم فيما الدم يملأ فمي.
تلك المرأة… كنتُ أنا.