القصة
في أحد الأيام، أخبرتني صديقتي المقرّبة، التي كنت أعتبرها كأخت، بخبر صادم — كانت حاملاً من زوجي. قالت بوقاحة: “باركي لي يا أريانا”، دون أدنى شعور بالندم أو اعتذار.
أما زوجي، الذي دخل حياتي كزوج مصلحة لينقذ نفسه من الفقر وارتقى إلى منصب النبيل بفضلي، تجرأ وقال: “طلاق؟ لا تحلمي!”
زواجنا كان اتفاقاً لتسوية ديون عائلتي، وقد بذلت فيه كل ما أملك من جهد وصبر. والآن، بات واضحاً أن الطلاق هو الحل الوحيد. لكن هناك عقبة… في عقد زواجنا بند يُجبر من يطلب الطلاق أولاً على دفع تعويض خيالي قدره خمسمئة مليار!
الشيء الوحيد الذي ورثته عن والدي، الذي أفنى ثروته في الحفاظ على التراث الثقافي، هو عين خبيرة تميّز الجمال الحقيقي. وهذه الموهبة ستكون سلاحي في تنفيذ خطة طلاق ستصدمه بكل المقاييس.
“استعد يا روين… فسقوطك سيكون أعظم مما تستطيع تخيله.”